- Unknown
- 11:34
- ouya ، أخبار ، أخبار التقنية ، أويا ، اخر الإختراعات ، تكنولوجيا ، جهاز ، معلومات
- لاتوجد تعليقات
اليوم البلايستيشن و الإكس بوكس و نينتندوا ليست هي المنصات الوحيدة التي تتقاتل هنا من أجل الصدارة ، فهناك الكثير من الأجهزة الترفيهية الأخرى التي تحاول الدخول الى أكبر عدد ممكن من منازل الناس حول العالم ، و لعل منصة Ouya التي ولدت في حضن الجماهير الممولة لصناعتها على Kickstarter أبرز تلك الأجهزة المتاحة اليوم.
و لمن لايعرف Ouya فهي جهاز ألعاب منزلي تتيح لمستخدميها استخدام مختلف الالعاب المتوفرة للأندرويد و هي لا تقبل غير ألعاب الأندرويد و قد جاءت بعد أن طرحت فكرة انتاجها على أكبر موقع في العالم لتمويل المشاريع المختلفة من خلال التبرع الجماهيري Kickstarter و تتميز في الحقيقة عن البقية بحجمها الأصغر و شكلها المميز و سعرها المغري الذي لا يتعدى 99 دولار.
لكن هل تستحق Ouya و هذه الأناقة المرسومة على هيكلها الخارجي أن تسقط في سلة الأجهزة الفاشلة ؟ أقول نعم لأنني توصلت الى ما يمكن أن يؤدي الى ذلك ، و الأن أنت بصدد معرفتها أيضا .
1- القليل من الألعاب الحصرية و كثرة الألعاب القديمة و المملة.
أي جهاز من أجهزة الألعاب بحاجة الى رصيد كبير من الألعاب المتوفرة له باختلاف أنواعها و مجالاتها و استهدافاتها ، و في حالة توفرت إحدى تلك الأجهزة على عدد قليل من الألعاب أو بعدد كبير و لكن كلها موجودة سابقا على أجهزة منافسة فهذا يعني دون شك أن ذلك الجهاز يفتقد للجاذبية و لتقديم ألعاب أكثر إثارة عليه. فلا أحد سيجازف للانتقال من البلايستيشن 3 مثلا ليستمتع ببضع ألعاب حصرية لجهاز Ouya و منها لعبة Soul Fjord لتبقى للأسف 99 في المئة من الألعاب الأخرى قديمة و تم استهلاكها من قبل على أجهزة أخرى.
2- السعر المرتفع +مواصفات و قدرات ضعيفة نسبيا
بينما تنتظر الأغلبية أن تحقق Ouyaالكثير من الإقبال و المبيعات يقول الواقع أن لا مبيعات و لا إقبال كبير تشهده هذه المنصة ، لأن سعرها مرتفع بالنظر الى أسعار الأجهزة المنافسة و أيضا الى مواصفاتها مقارنة بقدرات الأخرين.
فالناس يودون شراء البلايستيشن 3 و الاكس بوكس 360 لسعرهما الرخيص و المحدد في 200 دولار إضافة الى توفرهما على الدعم اللازم من الألعاب و التطبيقات و التحديثات البرمجية ، بينما السعر بالنسبة لهم في حالة Ouya المتوفرة بسعر 100 دولار غير مقنع لأنها غير مدعومة من شركات تطوير الألعاب الكبرى و لا تتوفر على تطبيقات و لا تقارن أبدا مع الكبار في المواصفات.
3- ضعف التحكم + مشاكل تجعل من اللعب لمدة طويلة متعبا
لطالما اهتمت الشركات الكبرى بيد التحكم الخاصة بمنصاتها الترفيهية لأنها تدرك جيدا أن يد التحكم هو المفتاح للترفيه الجيد باستخدام أي جهاز و وجود عيوب به أو صعوبة استخدامه يعني أن تلك المنصة كلها في خطر و لن تلقى الإقبال المرتقب ، و هذا الأمر للأسف ينطبق على يد التحكم الخاصة بمنصة Ouya و التي تعد متعبة من حيث استخدامها للعب و الحقيقة أنها ليست مريحة بتاتا مقارنة عند إستخدام يد التحكم الخاصة بالاكس بوكس 360 أو البلايستيشن 3 ، أضف الى ذلك أن البطارية الخاصة باليد الغبي ! ليست قابلة للإزالة كما قيل عند اطلاق الجهاز و هذه صدمة أخرى.
4- دقة الرسوميات سيئة و حتى الكثير من الهواتف الذكية أفضل منها في تشغيل الألعاب
القدرات الضعيفة لجهاز Ouya تحكم عليه بالفشل أيضا في تقديم ألعاب الفيديو المتوفرة للأندرويد بأفضل صورة ممكنة فعند تشغيل لعبة تظهر رسومياتها بشكل سيء و دون المستوى ، هذا في وقت تستطيع الكثير من الهواتف الراقية العاملة بنظام الأندرويد تشغيل نفس اللعبة برسوميات أفضل و بصورة أنقى و أوضح ، و السبب يعود في هذه المشكلة الى المواصفات و بالضبط معالج الرسوميات السيء.
5- ليست منصة ترفيه مثالية بينما المنافسين عكسها تماما.
الناس لا يريدون شراء أجهزة ألعاب منزلية للعبفقط و قضاء الوقت في التنقل بين مراحل الألعاب و من لعبة الى أخرى ، فهم يحتاجون الى أن تكون متصلة بالإنترنت للعب الجماعي و لشراء الألعاب الجديدة و استخدام تطبيقات الشبكات الاجتماعية و مشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب و القيام بالكثير من الأمورالأخرى و الحقيقة أن الكثير من تلك الإمكانيات متاحة على Ouya لكن وفق أداء متخلف عن ما تقدمه منافساتها من الأجهزة الأخرى.
خلاصة المقال :
الشكل و التصميم مهم جدا في كل شيء حتى في مجال منصات الترفيه المنزلي ، لكن لا يبقى كل شيء فهناك المواصفات و السعر و الدعم و الأداء كلها عوامل أخرى تحدد نجاح منصة أو فشلها ، و بالنسبة لمنصة Ouya فتلك العوامل لا تصب في صالح نجاحها و تقدمها و لهذا ستبقى رهينة لعشاقها القليلين و لا يمكنها أبدا أن تنتقل الى ذلك المستوى الذي يتخيله الجميع بما فيهم أنا شخصيا عندما أعلن عنها لأول مرة .
و على هذا الأساس أراهن على أن تلك الأسباب ستتغلب على السعر و الشكل المغري و ستدفع الناس لشراء أجهزة ألعاب تجمع بين السعر المعقول و التصميم الجميل إضافة الى المواصفات الرائعة و الأداء الجيد و لا ننسى بالطبع الدعم الكبير و المتواصل.
وداعا Ouya الى مزبلة التاريخ على أمل أن لا نرى تجارب مماثلة في المستقبل القريب
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire