- Unknown
- 10:47
- الشروق TV ، المخترقين الجزائريين ، فيديو
- لاتوجد تعليقات
عالمهم مجهول، ويرونك من حيث لا تراهم عبر الإبحار الالكتروني، "kader11000" واحد من بين المطلوبين للعدالة بقوة على جرائمه الالكترونية، باختراقه لأزيد من خمسمئة ألف موقع، أغلبها إسرائيلية، يترك عليها توقيع "جزائري عربي مسلم"، والآلاف من محركات البحث، بينها موقع ماري لوبان، وحزب كاديما الإسرائيلي...
- كان مطلوبا لخرق مواقع حكومية في ربيع الثورات بمصر، ليبيا وسوريا، غير أنه رفض، يعلم جيدا أن مصير أي هاكرز الموت أو السجن على أقصى تقدير، لكنه يصر على أن يوصل رسالة من يسميهم بالمظلومين فوق الارض، ويبث صرخة المقهورين في غزة وغيرها من الدول الاسلامية المستضعفة. الشروق تواصلت معه وعادت بهذا الحوار:
- ما الذي يستهويك أكثر في اختراق المواقع الالكترونية؟
- - الكثير يظن أن اختراق المواقع والبرمجيات والأجهزة الشخصية هي عبارة عن هواية أو متعة، ولكنهم يجهلون انه علم مستقل، وهناك من لقبه بعالم العباقرة. فهو عبارة عن إدمان، فكلما ازدادت الحماية ازداد شغف القرصان في تخطيها، وكذا كسر حصانتها.
- كيف يتم اختراق المواقع الالكترونية؟
- - لكل قرصان طريقته في الاختراق، فهناك من يستعمل برامج لذلك، وهناك من يستغل قوته في البرمجة، وكذا كشف ثغرات المواقع، لا يمكن شرح ذلك بسهولة، لأنه يحتوي على العديد من الطرق والحيل.
- كم موقعا اخترقته إلى الآن؟
- - والله لا أذكر، ولكنني أعرف أن العدد يفوق 500000 موقعا، لأنه سبق، وأن اخترقت محركات بحث بالآلاف.
- حدثنا عن تجربتك الخاصة؟
- - في يوم من الأيام، كنت أشاهد قصة للبطل صلاح الدين الأيوبي، وقد أعجبتني كلمة قالها "يوم أموت، سوف ألاقي الرسول عليه الصلاة والسلام، وأقول له أنا صلاح الدين، أنا الذي حررت القدس"، وهذه العبارة أثرت في كثيرا، وقلت كيف لي أن أكون مثله، ما يجب عمله حتى أكون فخرا للعروبة والإسلام، وإذا بي أرى أن القراصنة العرب كانوا قليلين في ذلك الوقت، وقررت النضال. علما أنني كنت اعرف أن آخرة كل قرصان معلوماتي هي الموت أو السجن على الأقل. لذا ارتأيت أن اعبر عن صوتي ورأيي، وأضع بصمتي على أقوى وأحصن المواقع الأجنبية.
- ما أخطر موقع اخترقته حتى الآن؟
- مواقع كثيرة من بينها:
- - الموقع الرسمي لزعيمة اليمين المتطرف ماري لوبان mari lepen
- - الموقع الرسمي لحزب كاديما الاسرائيلي
- - موقع قراصنة اسرائيل
- - الموقع الرسمي لحقوق شارون
- - كل من موقعي جمعيات أولياء ضباط القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية
- - وزارة الدفاع والرئاسة المصرية
- - الموقع الرسمي لحقوق الفيزا الأمريكية
- - الموقع الرسمي للملك محمد السادس
- - مواقع مسؤولين وبرلمانيين فرنسيين
- - اكبر المواقع الجنسية العربية
- وهناك العديد من المواقع التي كانت لها قيمة كبيرة على الشبكة العنكبوتية، لا يمكنني حصرها لكثرتها.
- ما جنسية هذه المواقع؟
- - لقبت بالقرصان صاحب القبعة السوداء. لم استثن ولا دولة ولكن أكثرها: إسرائيلية، امريكية، فرنسية، دانماركية، شيعية، روسية، مصرية ومغربية.
- ألم تتابع قضائيا لهذه الاختراقات؟
- - بلى، أنا الآن متابع قضائيا بـ3 جرائم معلوماتية من قبل أمريكا، اسرائيل وفرنسا، وأظن هذا قد يكون جوابا كافيا لدرجة الخطورة الخاصة باختراق محركات البحث الرئيسية.
- ما الأسرار التي اكتشفتها، خاصة في موقع الملك محمد السادس، وكذا قراصنة إسرائيل، والمواقع الشيعية؟
- * موقع محمد السادس: موقع حمايته جد ضعيفة، وأظنني تسببت في مشاكل لطاقم الحماية في المغرب ـ سامحني الله ـ ولكن قانون الهاكرز لا يرحم أحد.
- * قراصنة إسرائيل: مميزون وأقوياء، لكنهم معقدون من قوة العرب، والتاريخ يشهد بذلك.
- * المواقع الشيعية: الآن نحن نملك كلمة سر موقع العلامة الشيعي السيستاني، وهذا يكفي كجواب.
- ما الاختراقات التي يتعرض إليها الجزائريون يوميا في مواقعهم؟
- - الآن كل جزائري يقوم بإنشاء حساب على الفايسبوك، والكل يجهل أنه موقع يهودي، ووراءه رجال المخابرات الاسرائيلية، ففي اختراقات عديدة، اكتشفنا أنهم يستغلون عضويات ومعلومات الجزائريين في دراسة أحداث والأوضاع الاجتماعية في الجزائر، ففي مرات عديدة، يكشف لنا قراصنة غربيون علاقتهم بالفايسبوك.
- كيف يمكن أن يعرف أي فرد أن موقعه أو بريده الالكتروني اخترق؟
- - لا يمكن الشرح بسهولة، لأن ذلك يتطلب دروست وشروحات عديدة، ولكن كلكم ضحية التكنولوجيا.
- هناك العديد من الرسائل الالكترونية التي تأتي تحت تسمية spam، هل تعتبر هذه الرسالة مساعدة على اختراق البريد؟ وما خطورتها؟
- - نعم. هي تساعد بكثرة، ولكن أهميتها تكمن في اختراق بطاقات الائتمان البنكية، وكذا تلغيم الأجهزة للمساعدة في هجمات حجب موزع خدمات الانترنات DDOS
- هل تتطلب القرصنة الالكترونية تخصصا معينا؟ بمعنى: هل يمكن القول إن المتخصصين في الإعلام الآلي هم قراصنة مع وقف التنفيذ؟
- - تعاملت مع أكثر من 70 مبرمجا وتقنيا ساميا ومهندس دولة في الإعلام الآلي. وأقولها: لا علاقة لهم بهذا العلم، لدرجة انك مجرد الكلام معه في هدا المجال كأنك تكلمه بلغة صينية لا يفهمها. وبعدها تدرك أنك تفوقه ذكاء وقوة، وأنهم مجرد آلة طباعة ونحن آلة برمجة.
- على محور الأخلاق، هل يستطيع مصلح جهاز الكمبيوتر أو المواقع الالكترونية أن يخترق جهاز زبون من زبائنه؟
- - لا يمكن، إلا إذا كان محترفا في هذا المجال، لأنه علم لا يستوعبه إلا الهاكرز.
- من وراء المواقع الإباحية العربية التي اقتحمتها؟
- - اليهود بدرجة أولى، وهو احتلال غير مباشر للقيم الإسلامية.
- ما أكثر المواقع تحصنا في العالم؟
- - المواقع الحكومية والبنكية والاجتماعية، والمسؤولة عن الحماية والفدرالية
- أين يمكن تصنيف الجزائر فيها؟
- - حماية الجزائر تحت الصفر، لأن الدولة تهتم بالشهادات والمبرمجين فقط، ولا تهتم بالهاكرز، فكيف بمهندس أن يقوم بحماية المواقع إذا كان أصلا يجهل منهجية وتفكير القراصنة في الاستهداف.
- هل صارت التكنولوجيا خطرا برأيك على خصوصيات الأشخاص؟
- - لو أن كل حكام العرب وحكماءهم أعطوا هذا العلم حقه، لما أحدثت الانترنت هذه الثورات العربية، ولما ساهم في إسقاط اكبر الأنظمة العربية.
- هل يسهل اقتحام مواقع التواصل الاجتماعي، وما حكايتك معها؟
- - يمكن ذلك، ليس بتخطي حماية الموقع، ولكن يمكن اختراق العضويات، وهذا باستعمال الذكاء فيما يخص الهندسة الاجتماعية. أنا عندي حساسية من هذه المواقع، لأنني للأسف أرى كل من يدخل بها هو عبارة عن فأر تجارب منوم مغنطيسيا. ولو أردتم الدليل على كلامي، سوف تجدون أن معظم المواقع العالمية اخترقت إلا الفايسبوك. لماذا في رأيكم؟ لأن الصورة الخلفية للموقع، هي أن هناك مؤسسات استخباراتية تعمل في الخفاء، تعمل على كشف كل المعلومات وغيرها، مما يساعد في تحريك الأحداث عبر العالم بأسره.
- هل صحيح أن السلطات الرسمية تتجسس في كل بلد لكشف الثورات العربية؟
- - من قبل، قلنا إنها تتجسس، إلا أننا اكتشفنا أن غباء العرب يجعلنا نصحح ونقول: تتحكم وليس تتجسس. أعتذر عن هذا التشبيه، ولكنها حقيقة يجب الإقرار بها.
- هل ساهمت في اختراق مواقع خلال الثورات العربية الفارطة؟
- - تلقيت العديد من الطلبات عبر الانترنت لنسف العديد من المواقع الحكومية المصرية والسورية والليبية والتونسية واليمنية، إلا أنني رفضت، حتى لا تكون الجزائر طرفا في قضية الغير. لأنه يوم كنا نحن نعاني من العشرية السوداء، لم نسمع لهم صوتا.
- ما الضامن حتى لا يتعرض الموقع للاختراق؟
- - أول شيء، يجب إعطاء الحماية حقها من الموقع، ففي الجزائر لاحظت أن كل مبرمج تجده يحرص على أن يكون موقعه جيدا وممتازا من ناحية الصور والشكل، ولكنه لا يحرص على الحماية، وكذا مراعاة آخر التطورات فيما يخص ترقيع الثغرات بشتى أنواعها.
- ما أهم شيء كشفته في رحلة الاختراقات؟
- - الآن عرفت لماذا درجة القرصان في الغرب هي أكبر من درجة الإرهابي في ميزان الجرائم العالمية. والآن عرفت مدى ضعف الأجانب، وما يحكى عنهم سوى خداع وتمثيل، فقد قهرناهم في مرات عديدة، والحمد لله.
- كيف تتعرف على شخصية القرصان؟
- - كثرة التعامل تجعلك تعرف قدرة وقوة القرصان الذي سوف تواجهه، ولكن المبدأ واحد، فهو شخصية غريبة الأطوار، هدفها واحد، وهو حب الوصول إلى ما وراء حدود الحماية والتطور التكنولوجي، والقرصان إنسان لا يثق في أحد، ويكون دائما هو المبادر في الخداع لضمان الريادة، وهو شخص يتجنب الأصدقاء، وإن كانوا فتجدهم غريبي الأطوار. يحب المغامرة، يتخطى درجة ذكاء الآخرين.
- ما المتعة التي تجدها في قرصنة موقع أو بريد الكتروني؟
- - أنا عن نفسي، كلما اخترقت موقعا هاما أو بريدا هاما أو جهازا مركزيا هاما، أقول أنا جزائري عربي مسلم، فعلتها وليشهد التاريخ بذلك.
- كيف يمكن أن نصنف احترافية القراصنة الجزائريين مقارنة مع بقية القراصنة؟
- - من قبل، كان السعوديون أسياد القرصنة العربية، ومن ثم المغرب تصدرت المرتبة الأولى من دون منازع، والآن على الرغم من ضعف الاتصال في الجزائر، نحن استحوذنا على المرتبة الأولى عربيا وافريقيا ومغربيا، وسجلنا أنفسنا في أكبر الجرائم المعلوماتية في هذا العصر، ومن أراد الدليل زودناه بذلك، بل وأصبحنا نشكل خطرا على كل الدول المعادية لنا، وأحداث مصر أكبر دليل على ذلك.
- من هم أشهر قراصنة المواقع الالكترونية؟
- - للجزائر خيرة من أبنائها العباقرة واستهل ببعضها:
- -cmos_clr-brox_dz-his0k4-moorish-mca_crb-lagrip_dz-xhamzax-virus_hacker_dz-yasmouh-ta4g-maestro_dz-saoucha-sunhouse-str0xo-co2-hard-scream_dz-master_dz-maxi32-genious-dz-digital-security_dz
- وأعتذر عن عدم كتابة من تبقى لكثرتهم، وعدم كتابة أسمائهم لا يعني ضعفهم، بل لكثرتهم لم أتمكن من ذلك.
- ألا تنوي ترسيخ هذه التجربة في عمل أو مؤلف يستفيد منه غيرك؟
- - لا، هو عمل لوجه الله ولحب الوطن لا غير، لا أريد منه لا مال وشهرة ولا أي شيء.
- كيف توصّلنا إلى "كادير 11000":
- معروف أن عالم القراصنة محصّن جدا، ويستحيل أن يكشف لك أي قرصان على هويته الحقيقة، لذا تم حوارنا مع "كادير 11000" عن طريق النت، وحتى كتابة هذه الأسطر لم نعرف عن حقيقته ولا عن شخصيته الاجتماعية شيئا، سوى تلك الإجابات التي أوردها إلينا، وأثبت صدقها في روابط تثبت عملياته الخاصة بالقرصنة.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire