- Unknown
- 12:39
- “HMZ-T1 ، 3D ، Sony HMZ-T1 ، Sony HMZ-T1 Personal 3D Viewer Review ، أخبار ، أخبار التقنية ، اخر الإختراعات ، تكنولوجيا ، فيديو ، هاردوير
- لاتوجد تعليقات
نعيش في هذه الأيام وسط ثورة تقنيه وسرعة الكترونية هائلة بكل المقاييس تكاد تسبق الزمن و تجعل المستقبل حاضراً بين يدينا, هذا ما حاولت شركة سوني العريقة فعله من خلال جلب نظارات “HMZ-T1” إلى السوق لإضفاء لمحة بسيطة عما سيكون من حولنا في السنوات الإلكترونية القادمة وإعطاء فكرة للمنتجين بإلهامات جديدة تدفع بالتجهيزات الإلكترونية نحو جيلٍ جديد.
يظهر الشكل الخارجي الجذاب لهذه النظارات التحفة الفنية غامضة فلم نرَ مثل هذه التصاميم إلا في أفلام الخيال العلمي و خاصةً تلك التي تتحدث عن المستقبل ولكنها بالواقع ليست إلا نظارات مزودة بشاشتين خاصتين ذات دقة عالية وسمّاعتي رأس بالإضافة إلى الإضاءة الموجودة على الجزء الخارجي للهيكل التي تنبئ بأن الجهاز قيد العمل و عدد من أزرار التحكم بنوع العرض و مستوى الصوت و تم جمع كل هذا ببراعة و عرضه من خلال تصميم جذاب وفريد.
تتكون النظارة تقنياً من شاشتين في الداخل قابلتين للتحريك بما يتلاءم مع موضع عينيك ذات قياس “0.7” إنش لكل واحدة بدقة “720P“ وتتميزان بأنهما من نوع “OLED” مما يسمح لك برؤية عالية الوضوح، و إضاءة قوية متوازنة. المدهش بالأمر أن هاتين الشاشتين ستمنحانك رؤية محيطية تعادل مشاهدتك لشاشة بقياس “750 inch” عن بعد عشرين مترا ، وهذا يعتبر أضخم عرض ممكن أن تراه على الواقع و الذي لن تتثنى لك رؤيته إلا من خلال تلك النظارة على الأقل في وقتنا الحاضر, و بالإضافة إلى أنها تتمتع بقدرة العرض ذات تقنية الـ “3D“مما يجعلنا نعيد التفكير في احتمال وجوده بتقنية أخرى.
تزود النظارة كما ذكرنا بسماعتي رأس مبطنتان بالقماش، تحيطان بحوالي الأذنين و تتمكنان من إعطاء صوت نظيف ونقي، و هو الأمر الذي يميز شركة سوني منذ أجيال عديدة علماً أنها تستطيع إنتاج سماعات أفضل من تلك ذات القناة الصوتية “5.1″ حيث قامت مسبقاً بتصنيع سماعات “7.1″ و استخدمت كملحق لجهاز الألعاب “play station 3″، مع العلم أن هذه النظارات المتطورة قادرة على استيعاب ذلك بسهولة مما وضع إشارات التعجب والاستفهام حول عثرة غريبة غير معتادة لشركة ضخمة مثل Sony, وتحتوي النظارة أخيراً على منفذ “HDMI” لإيصاله بالمعالج ومنه إلى الهدف المراد تشغيله عليها مثل الأفلام و مشغلات الألعاب كالبلاي ستيشن وXbox خاصةً من يدعم منها تقنية ثلاثية الأبعاد ، و للأسف السماعة لا تحتوي إلا على منفذ وحيد و بدون أي جهات اتصال أخرى سواءً كانت سلكيه أو نظيراتها اللاسلكية.
يلحق بالنظارات جهاز يشبه مستقبل القنوات الفضائية وهو يشكل وحدة المعالجة التي ترسل المعلومة جاهزة لعرضها “بعد المعالجة” على سطح الشاشة ولكن هنا قد نعلق في مشكلة قد تكون كبيرة و مزعجة على أغلبنا وهي التوصيلات حيث أن الشركة لم تزود اختراعها بأي تقنيات ربط لاسلكي كالـ “Wi-Fi” على سبيل المثال, فعند استخدامك للجهاز ستضطر إلى تكديس ثلاث وصلات من علبة المعالج وحدها، ناهيك عن التوصيلات التي ستكون موجودة أصلاً في الجهاز المراد شبكه مع تلك التقنية.
مشكلة أخرى لهذا الجهاز وهي ثقله الكبير على الأنف فهو يزن 420 غرام و يعد حملاً مزعجاً بسبب تمركزه على الأنف في المجمل، و لن تستطيع تحمله لأكثر من ساعة. جميع هذه المشاكل الذي يعاني منها الجهاز لن تمنعك من التمتع بعرض رائع و الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها. لا أعلم إن كان السعر مناسباً لزوج من العدسات الإلكترونية فقد وصلت قيمة العلبة الواحدة “النظارات بالإضافة إلى المعالج” إلى سعر يتراوح بين $820 والـ 900 دولار أميركي ويعد هذا المبلغ باعتقادي في غاية الارتفاع لجهاز ترفيهي لا يقتصر على نفسه و لا يخدم إلا فرد واحد في ذات الوقت.
يظهر الشكل الخارجي الجذاب لهذه النظارات التحفة الفنية غامضة فلم نرَ مثل هذه التصاميم إلا في أفلام الخيال العلمي و خاصةً تلك التي تتحدث عن المستقبل ولكنها بالواقع ليست إلا نظارات مزودة بشاشتين خاصتين ذات دقة عالية وسمّاعتي رأس بالإضافة إلى الإضاءة الموجودة على الجزء الخارجي للهيكل التي تنبئ بأن الجهاز قيد العمل و عدد من أزرار التحكم بنوع العرض و مستوى الصوت و تم جمع كل هذا ببراعة و عرضه من خلال تصميم جذاب وفريد.
تتكون النظارة تقنياً من شاشتين في الداخل قابلتين للتحريك بما يتلاءم مع موضع عينيك ذات قياس “0.7” إنش لكل واحدة بدقة “720P“ وتتميزان بأنهما من نوع “OLED” مما يسمح لك برؤية عالية الوضوح، و إضاءة قوية متوازنة. المدهش بالأمر أن هاتين الشاشتين ستمنحانك رؤية محيطية تعادل مشاهدتك لشاشة بقياس “750 inch” عن بعد عشرين مترا ، وهذا يعتبر أضخم عرض ممكن أن تراه على الواقع و الذي لن تتثنى لك رؤيته إلا من خلال تلك النظارة على الأقل في وقتنا الحاضر, و بالإضافة إلى أنها تتمتع بقدرة العرض ذات تقنية الـ “3D“مما يجعلنا نعيد التفكير في احتمال وجوده بتقنية أخرى.
تزود النظارة كما ذكرنا بسماعتي رأس مبطنتان بالقماش، تحيطان بحوالي الأذنين و تتمكنان من إعطاء صوت نظيف ونقي، و هو الأمر الذي يميز شركة سوني منذ أجيال عديدة علماً أنها تستطيع إنتاج سماعات أفضل من تلك ذات القناة الصوتية “5.1″ حيث قامت مسبقاً بتصنيع سماعات “7.1″ و استخدمت كملحق لجهاز الألعاب “play station 3″، مع العلم أن هذه النظارات المتطورة قادرة على استيعاب ذلك بسهولة مما وضع إشارات التعجب والاستفهام حول عثرة غريبة غير معتادة لشركة ضخمة مثل Sony, وتحتوي النظارة أخيراً على منفذ “HDMI” لإيصاله بالمعالج ومنه إلى الهدف المراد تشغيله عليها مثل الأفلام و مشغلات الألعاب كالبلاي ستيشن وXbox خاصةً من يدعم منها تقنية ثلاثية الأبعاد ، و للأسف السماعة لا تحتوي إلا على منفذ وحيد و بدون أي جهات اتصال أخرى سواءً كانت سلكيه أو نظيراتها اللاسلكية.
يلحق بالنظارات جهاز يشبه مستقبل القنوات الفضائية وهو يشكل وحدة المعالجة التي ترسل المعلومة جاهزة لعرضها “بعد المعالجة” على سطح الشاشة ولكن هنا قد نعلق في مشكلة قد تكون كبيرة و مزعجة على أغلبنا وهي التوصيلات حيث أن الشركة لم تزود اختراعها بأي تقنيات ربط لاسلكي كالـ “Wi-Fi” على سبيل المثال, فعند استخدامك للجهاز ستضطر إلى تكديس ثلاث وصلات من علبة المعالج وحدها، ناهيك عن التوصيلات التي ستكون موجودة أصلاً في الجهاز المراد شبكه مع تلك التقنية.
مشكلة أخرى لهذا الجهاز وهي ثقله الكبير على الأنف فهو يزن 420 غرام و يعد حملاً مزعجاً بسبب تمركزه على الأنف في المجمل، و لن تستطيع تحمله لأكثر من ساعة. جميع هذه المشاكل الذي يعاني منها الجهاز لن تمنعك من التمتع بعرض رائع و الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها. لا أعلم إن كان السعر مناسباً لزوج من العدسات الإلكترونية فقد وصلت قيمة العلبة الواحدة “النظارات بالإضافة إلى المعالج” إلى سعر يتراوح بين $820 والـ 900 دولار أميركي ويعد هذا المبلغ باعتقادي في غاية الارتفاع لجهاز ترفيهي لا يقتصر على نفسه و لا يخدم إلا فرد واحد في ذات الوقت.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire